السبت، 14 فبراير 2009

الحقيقة



فلسطين ...... لمن يبحث عن الحقيقة

============================


بدأت القصة فى يوليو 1994 عندما عقدة اتفاقية أوسلو وتشكلت حكومة أوسلو من فتح ، صدرت إليهم الأوامر لوقف الجهاد والمقاومة

وأصبحت جميع اتفاقياتهم مع إسرائيل اتفاقيات أمن ليس أمناً لفلسطين ولكن أمناً لإسرائيل ، فى هذا الوقت بالتحديد قام الخائن محمد

يوسف دحلان الذى تم تجنيده فى الثمانينات من قبل الولايات المتحدة الامريكية بإعلان الحرب على المقاومة من خلا ل تشكيل ما يسمى بجهاز

الأمن الوقائى وتشكيل عصابات سميت بعصابات الموت قامت :

* اعتقالات وتعذيب لأفراد المقاومة .

* اقتحام البيوت وأحتجاز الاهالى كرهائن .

* الهجوم على الجامعات والمساجد مثل مجزرة مسجد فلسطين فى فبراير 1996 التى راح ضحيتها 18 مصلى .

* تسليم المجاهدين للعدو الصهيونى وإفشال العمليات الاستشهادية عن طريق تعذيب المجاهدين للإعتراف .

* إغتيال قادة المقاومة أمثال :

- كمال كحيل فى ابريل 1995 .

- عماد الأعرج فى فبراير 1996 .

- الأخوين عادل وعماد عوض فى سبتمبر 1998 ............... وغيرهم الكثير .

الجرائم التى أرتكبت خلال الفترة من 1994 حتى 2002 :-

اعتقال = 1100 ........ اغتيال = 20 ......... مداهمات بيوت = 600

و كل هذا بأعتراف أعضاء شرفاء من حركة فتح نفسها أمثال :

* اللواء موسى عرفات الذى تم تصفيته عام 1997 لأنه كان مخالف للخونة منهم .

* د/ غيث أبو غيث مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات الذى وصفهم بالعصابات المسلحة وقال لقد قلت للرئيس أبو عمار أن حاميها هو حراميها .

* حسن الشيخ أمين سر حركة فتح الذى قال بأن فتح لا تمتلك أى برنامج لمواجهة الاحتلال أى ليست هناك نية لطرد الاحتلال من فلسطين .

وغيرهم الكثير ولكن المجال لا يتسع لذكر أقوالهم جميعاً .

** ليس ذلك فقط بل حاول الخائن دحلان كثيراً الانقلاب على الرئيس ياسر عرفات عندما قال لموفاز بالنص " دعونا نذيبه

على طريقتنا الخاصة وتأكد أن الوعود التى أخذتها على نفسى أمام الرئيس بوش مستعد أن أدفع حياتى ثمناً لها ".

وقد حاول إغتيال الرئيس الراحل أبو عمار أكثر من مرة حتى أن أبو عمار قال له " يا دحلان قاتل أبيه لا يرث "

حتى إستطاع بالفعل قتل الرئيس ياسر عرفات بالسم وصوروها للعالم أنها وفاة طبيعية .

وهكذا مارس جهاذ الأمن الوقائى بقيادة دحلان وأتباعه من الخونة يرأْ سهم الرئيس محمود عباس جميع صنوف الفساد الاخلاقى والمالى والسياسى حتى جائت الانتخابات التشريعية الاخيرة و فازت فيها حركة التغيير المتمثلة فيها حماس والجهاد فواجهت منذ اللحظة الأولى حرباً شاركت فيها العديد من القوى الخارجية والداخلية رغم انها حكومة شرعية جائت عن طريق الديموقراطية .

ورأت حماس أنه من الضرورى لإعادة الامن الى الشارع الفلسطينى تشكيل

القوة التنفيذية للمحافظة على الأمن لمعاونة الجهات الأمنية الاخرى فى البلاد وأستطاعت هذه القوة التفيذية بالإضافة للتصدى للعدوان الاسرائيلى تحقيق إنجازات داخلية كبيرة من أمثلتها :

ضبط أكبر شبكة لتجار المخدرات وسرقة السيارات وقدمت فى مقابل ذلك 40 شهيداً ، ولكن الخونة تعاملوا معها بعدوانية .

بعد ذلك قام دحلان وأتباعه بشن حملة لإرباك وتوتير الساحة لكى تنقلب الناس على حماس من خلال :

* حملة أكاذيب ملفقة نشروها عن طريق أجهزة الاعلام الذائفة لهم .

* عمليات خطف وهمية للأجانب ثم الافراج عنهم لإوهام العلم أن الفاعل حماس .

* القبض على عناصر من حماس وتعذيبهم فى السجون .

* الإعتداء على المؤسسات العامة بالحرق مثل الجامعة الإسلامية فى فلسطين .

* إختطاف الاطفال لزعزعة الأمن .

* حرق بيوت المواطنين وقد قالت أحد النساء التى تم حرق بيتها بأنهم كانوا من فتح وكان قائدهم يسمى أبو على .

* إفشال عمليات تبادل الاسرى حتى لا تنجح حماس سياسياً .

ليس ذلك فقط بل حاولوا إغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية عند معبر رفح عندما كان عائداً بعد جمع الاموال من أجل فلسطين وهذا بإعتراف أحد افراد حرس الرئيس عباس بأن هدفهم هو منع دخول الاموال الى فلسطين حتى لا تقوى شوكة حماس .

* إستقبال دعم من أمريكا متمثل فى أموال وأسلحة متقدمة وتدريب لمواجهة حماس والقضاء عليها وذلك بشهادة " الستر كروك " بأن المبلغ تجاوز بكثير 100 مليون دولار .

ومن أقوال عباس لأجهزة الأمن بالصوت والصورة فى تسجيلات له :

* أى واحد تشوفوه شايل صاروخ طخوه .

* قوله لأحد قادته عن حماس " اذبح " .

** ومن أبشع الجرائم اقتحام المساجد بالاحذية وحرق المصاحف وسب الذات الالهية عندما دخلوا أحد المساجد وقاموا بإغتيال أبو أنس عند المنبر بالتحديد وكأنها رسالة تحدى لله عز وجل وقال أحد رفاقه أن أخر كلام الشهيد أبو أنس هو " حسبنا الله ونعم الوكيال اللهم أمتنى على الشهادة " .

** اغتيال العلماء :-

اغتيال القائد بسام القرا القائد الميدانى فى حركة حماس وعضو رابطة علماء فلسطين وحاصل على الماجستير فى القضلء الشرعى ورئيس دائرة الارشاد بمحاكم جنوب قطاع غزة .

** إعدام الملتحين فى الشوارع وخلع حجاب النساء عنهم .


وبعدما نفذ صبر حماس وفشلت كل الطرق لإنهاء الوضع الراهن كان لابد من الحل العسكرى

عملية تطهير الاجهزة الأمنية من تيار الخيانة :-

فى يوم 14/6/2007 أصدرت حماس أمراً لكل الشرفاء فى الاجهزة الأمنية بمغادرتها وخلال 48 ساعة فقط تمكنك حماس من السيطرة على

قطاع غزة بالكامل وتطهيره من الفساد والخونة .

وبعد يوم واحد قامت بالإفراج عن جميع من تم القبض عليهم لانه هدفها ليس القتال وإنما إزالة الفساد ، وعلى النقيض قام الخونة فى الضفة

الغربية بالهجوم على جميع مقرات حماس وإعتقال الكثير من أعضائها وحرق البيوت والمؤسسات العامة ، وفعلت عملاً شنيعاً عكس ما فعلته

حماس قامت بإعدام المعتقلين

وقاموا خلال الشهرين التاليين فقط بالأتى :

الجرائم أخرى ارتكبت من 6/2007 حتى 8/2007 :

اختطاف = 606 ........... اعتداء على مؤسسات = 174 ........... اعتداء على ممتلكات خاصة = 155 ............ إصابات مختلفة = 48 .

كل هذا وغيره الكثير يؤكد أن حركة فتح هدفها الاساسى إجتثاث المقاومة من جذورها فهم يعتقدون انه بمحاباة اليهود والتودد إليهم يمكن أن يرموا لهم ببعض العظام ومن تاريخ اليهود الاسود الكل يتاكد انه لايمكن ان يسترد منهم حق إلا بالقوة والمقاومة ، بالاضافة ان لفتح للكثير من قادة فتح مصالح شخصية أخرى يقدمونها على مصلحة الوطن والأمة .

ولكن ؛

لإعطاء كل زى حق حقه يوجد شرفاء فى حركة فتح يحملون هم القضية ويؤيدون المقاومة ولكنهم منبوذين بينهم ويواجهون النقد والاعتقالات بل والاغتيالات والكثير منهم فى الأونة الاخير سلكوا نهج حماس والمقاومة .

 

blogger templates | Make Money Online